تعرضت تلميذة في السابعة من عمرها لاعتداء جماعي من قبل سائق الباص الذي يوصلها الى المدرسة يوميا، وكذلك اربعة من رفاقه.
وقد اصيب والدها بالصدمة أمس عندما روت له ابنته تفاصيل تعرضها لهتك العرض من قبل الجناة الآثمين. كانت الطفلة قد رفضت الذهاب الى المدرسة وحاولت التعلل بأنها لم تنجز دروسها ولم تحل الواجب، ورغم الحاح امها الى ان الطفلة اخذت تبكي رافضة الذهاب الى المدرسة وعندما تدخل الاب تشبثت الطفلة بثياب امها حتى لاترسلها الى المدرسة، وهنا انتابت الاب الشكوك فهدأ ابنته وحاول ان يعرف منها سبب خوفها فأبلغته ان السائق هتك براءتها 4 مرات، وانه في المرة الاخيرة احضر 4 اشخاص من رفاقه حيث تناوبوا عليها.
وقال الاب في بلاغه الى مخفر الرقة انه هو بنفسه الذي كان قد تعاقد مع هذا السائق الهندي سائق الباص لكي يوصل ابنته الى المدرسة ويعيدها بعد انتهاء اليوم الدراسي.
وقد بدأ الأب حائرا ولا يدري ماذا يفعل، الا ان الضابط هدأه، وكلف افراد القوة بالتوجة فوراً لضبط ذلك الوحش البشري الذي لم يرحم براءة الطفولة الصغيرة، واعتبرها وليمة يدعو اليها اصدقاءه.
مــــــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــــــــــول
و نتريا ردودكم