كشف مدير الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي اللواء راشد ثاني المطروشي لـ«الإمارات اليوم» أن الإدارة تعتزم «إنشاء خزانات مياه تحت الأرض في جميع أنحاء مدينة دبي قريبًا، بهدف تزويد سيارات الإطفاء بالمياه في مواقع الحريق أو قريبًا منها، واختصار المدة الزمنية التي تستغرقها عربات الإطفاء في الذهاب إلى مراكز التزود الرئيسة الثمانية في المدينة والعودة».
موضحًا أنه سيتم ربط تلك الخزانات بشبكة المياه الرئيسة في الإمارة، وستزود بفوّهات خاصة لسيارات الإطفاء. وتسعى إدارة الدفاع المدني، وفقًا للمطروشي إلى «منع حدوث نقص في المياه، في حال نشوب حرائق في أي مكان في الإمارة، على غرار ما حدث في حريق منطقة القوز الصناعية الثالثة الشهر الماضي، إذ عانت فرق الإطفاء من نقص المياه في مواقع الحريق، واستعانت بشركات خاصة لتزويدها بالمياه».
وبلغ عدد حوادث الحريق في دبي العام الماضي 656 حادثًا، فيما بلغ عدد المهمات الإنقاذية 54 مهمةً. وأوضح المطروشي أن أماكن إنشاء الخزانات تتوزع بين مواقف السيارات والحدائق العامة، والمسطحات الخُضر في المناطق الصناعية، مشيرًا إلى أنها ستختصر نصف الوقت المستغرق حاليًا في التزوّد بالمياه.
وأضاف أن «سعة الخزانات تحت الأرض ستراوح بين 40 و60 ألف غالون، بقوة دفع للمياه تصل إلى 20 بارًا، علما أن قوة الدفع المستخدمة حاليًا تبلغ من 3 إلى 5 بارات فقط».
وقال «إن إنشاء الخزانات سيحدّ من المدة المستغرقة في ذهاب سيارات الإطفاء وإيابها، لإعادة تعبئتها بالمياه، بعد نفادها، بالإضافة إلى المدة المستغرقة في التعبئة نفسها، والتي تصل إلى نصف الساعة، فضلاً عن الازدحام في الطرقات».
لافتًا إلى أن «الحرائق الطويلة تحتاج إلى كمية كبيرة من المياه، لذا فعند نفادها، تعود السيارات إلى أقرب مركز دفاع مدني، لتزويدها من جديد، في الوقت الحالي»، غير أن «توفير خزانات في جميع الأماكن سيحلّ المشكلة». وذكر المطروشي أن لجنة شُكلت لدراسة المواصفات ووضع الحلول، للاستفادة من شبكة المياه في عملية مكافـحة الحرائق، سـيبدأ عملها خـلال أيام.
موضحاً أن «اللجنة تضـمّ ممـثلي جهات عدة في هذا الشأن، وهي: هيئة كهرباء ومياه دبي وبلدية دبي وهيئة الطرق والمواصلات، إلى جانب دفاع مدني دبي».
ولفت إلى أن «التعاون مع هيئة الكهرباء والمياه سيركز على الاستفادة من شبكة المياه الموجودة في الإمارة، لإنشاء الخزانات، فيما يتمّ التعاون مع هيئة الطرق والمواصلات، بشأن إنشاء خزانات في مواقف السيارات.
أما بلدية دبي فسيتمّ التنسيق معها بشأن إنشاء خزانات مياه في الحدائق العامة المنتشرة في أنحاء الإمارة».
ولفت المطروشي إلى أن «المرحلة الأولى سيتمّ فيها إجراء مسح ميداني كامل على مدينة دبي، لتحديد المواقع التي تكثر فيها الحرائق وتحتوي على مخاطر كبيرة، والتي لا تتوافر فيها فوّهات حريق، ثم البدء بالمناطق السكنية».
3 وزراء يردّون كتابياً على أسئلة أعضاء
علمت «الإمارات اليوم» أن جلسة المجلس الوطني الاتحادي التي ستعقد اليوم، سيحضرها وزير الثقافة والشباب عبدالرحمن العويس للإجابة عن السؤال الموجه إلى وزير شؤون مجلس الوزراء محمد القرقاوي، من العضو أحمد شبيب الظاهري حول «الهوية الوطنية»،
كونه يتولى مسؤولية هذا الملف. في حين سيغيب عنها وزير التربية والتعليم الدكتور حنيف حسن الذي كان مقررا أن يجيب عن السؤال الموجه إليه من العضو عامر عبد الجليل الفهيم، حول «كيفية تطبيق آلية لتوحيد بدء وانتهاء العام الدراسي»،
إذ أجاب عنها الوزير بـرد كتابي، كما اعتذرت وزيرة الشؤون الاجتماعية مريم خلفان الرومي، عن الحضور، واكتفت بـ«الرد كتابياً» عن السؤال الموجه إليها من العضو / ميساء راشد غدير حول «الضمان الاجتماع». في حين قدم وزير الاقتصاد سلطان بن سعيد المنصوري «رداً كتابياً» على السؤال الموجه إليه من العضوة الدكتورة نضال الطنيجي حول «ظاهرة تفاوت أسعار السلع من إمارة إلى أخرى»، إلا أنه سيحضر أيضاً
منقول من الامارات اليوم